الحموضة السكرية الكيتونية
الحموضة السكرية
الكيتونية (Diabetic Ketoacidosis DKA)
هي أحد المضاعفات الحادة والخطيرة
والتي يجب التعامل معها فوراً، ومرضى السكر النوع الأول المعتمد في علاجه من الإنسولين
أكثر عرضة للإصابة بالحموضة السكرية الكيتونية إلا أنها قد تحدث أيضاً لدى مريض السكر
النوع الثاني.
ما هي الحموضة
الكيتونية؟
هي عبارة عن زيادة شديدة لمستوى
الكيتونات في الدم، والكيتون هي مادة حمضية ضارة بالجسم تنشأ عن تكسير الدهون
لإنتاج الطاقة عندما تعجز الخلايا عن حرق السكريات في الدم، وتبدأ في الظهور في
البول عند ازدياد الكمية.
ما هي أسباب الحموضة
الكيتونية السكرية؟
1-
النقص
الشديد للإنسولين إما بسبب عدم أخذ جرعة الإنسولين المقررة أو زيادة الحاجة إلى الإنسولين
في أوقات المرض أو الالتهابات.
2-
نقص
كمية السكر الموجودة في الدم كما هو الحال عند القيء أو ضعف الشهية.
ما هي أعراض الحموضة
السكرية الكيتونية؟
أولاً: العلامات المبكرة:
·
عطش
شديد وجفاف في الفم.
·
زيادة
عدد مرات التبول.
·
ارتفاع
مستوى السكر في الدم.
·
ارتفاع
مستوى الكيتونات في البول.
ثانياً: العلامات المتأخرة:
·
إحساس
مستمر بالتعب والإرهاق.
·
جفاف
واحمرار في الجلد.
·
غثيان
وإلام في المعدة.
·
صعوبة
في التنفس أو زيادة سرعة التنفس.
·
رائحة
مميزة للنفس (مشابهة لرائحة الأسيتون).
·
الشعور
بالضعف وصعوبة في التركيز.
·
عدم
وضوح الرؤية.
·
إغماء.
ما هي الإجراءات
الواجب اتباعها عند ظهور الكيتون مع ارتفاع نسبة السكر في الدم؟
-
الراحة
التامة وتناول الكثير من الماء.
-
تناول
كمية من الإنسولين القصير المفعول (الصافي) 3 - 4 وحدات تحت الجلد. (راجع المتابعة
الذاتية).
-
إعادة
تحليل نسبة السكر بالدم والكيتون في البول بعد ساعة لمعرفة حدوث تحسن في نسبة السكر
من عدمه.
-
استشارة
طبيب الرعاية الصحية الأولية.
-
إذا
كان المريض فاقداً للوعي أو منهكاً يجب نقله لأقرب مستشفى فوراً.
ما هي طرق الوقاية من
الحموضة السكرية الكيتونية؟
·
مراقبة
مستوى السكر بشكل منتظم والمحافظة على مستوى جيد له.
·
استشارة
طبيب الرعاية الصحية الأولية حول التغييرات التي يجب أن تدخلها على خطة طعامك وعلى
تناول الإنسولين في حالة ارتفاع مستوى سكر الدم بشكل مفاجئ.
·
تكرار
قياس مستوى السكر في الدم في حال المرض والتعرض لإجهاد شديد.
يجب قياس نسبة الكيتون
في الحالات التالية:
-
عند
ارتفاع نسبة السكر بالدم لأكثر من 250 ملجم/دسل.
-
عند
الإصابة بأعراض مرضية مثل القيء والإسهال.
-
معرفة
الأعراض واتباع الإجراءات المذكورة أعلاه.