هل يسبب مرض السكر الدوار أو فقدان التوازن؟
هل يسبب مرض السكر الدوار
أو فقدان التوازن؟
تدخل الدوخة أو الدوار ضمن المشكلات الصحية الشائعة والتي لا تصنف بحد ذاتها كمرض من الأمراض، بل ما هي إلا عرض من الأعراض التي ترافق الإصابة بشريحة مختلفة من الأمراض أو المشاكل المرضية، ومن بينها فقر الدم وأمراض الأذن الداخلية، ويمكن تعريف الدوخة أو الدوار بأنها حالة من عدم التوازن يمر بها الإنسان تفقده القدرة على التركيز والقدرة على الاستمرار في الوقوف أو استكمال النشاطات والمهام التي يقوم بها.
يعد الشعور بالدوخة من المضاعفات التي
قد تنتج عن الإصابة بمرض السكر وذلك لعدة أسباب وهي:
· ارتفاع مستوى السكر في الدم، حيث أن استمرار
الارتفاع في مستوى سكر الدم قد يؤدي إلى إصابة المريض بالجفاف نتيجة قيام الجسم بإفراز
كميات كبيرة
من البول للتخلص من السكر الزائد، والجفاف من العوامل التي قد تسبب الشعور بالدوخة
لأن حدوثه يؤثر على عمل الخلايا الموجودة في الدماغ.
· هبوط مستوى السكر في الدم، حيث أن هذا سيؤثر
على عمل الخلايا الموجودة في الدماغ مما سيسبب الشعور بالدوار.
· تناول بعض العلاجات الخاصة بمرض السكر؛ فبعض
تلك العلاجات قد يرافق تناولها مجموعة من الآثار الجانبية ومن تلك الآثار الشعور بالدوخة.
أسباب أخرى
هناك جملة من الأسباب المحتملة الأخرى
التي يمكن أن تقف وراء الشعور بالدوخة ومن تلك الأسباب:
· الانخفاض في ضغط الدم، والذي ينتج عنه عدم
قدرة القلب على ضخ كميات كافية من الدم إلى الدماغ مما يؤدي إلى شعور الإنسان بالدوخة
وقد يصل الامر إلى الإغماء عليه.
· تعرض الأذن الداخلية للإصابة ببعض الاضطرابات
كاضطراب منيير.
· الإصابة ببعض الأمراض العصبية مثل مرض شلل
الرعاش.
· الإصابة بمرض فقر الدم أو الأنيميا.
· تناول بعض الأدوية.
· الجفاف.
· القلق والتوتر.
أساليب
الوقاية
تضم طرق الوقاية من الإصابة بالدوار
أو الدوخة عند مرضى السكر ما يلي:
· قيام المريض باتباع النظام الغذائي الذي
يساعد في بقاء سكر الدم في مستواه الطبيعي وعدم تذبذبه، وتناول الأدوية التي تعين على
ذلك.
· تناول كميات كافية من الماء عند تعرض الجسم
للجفاف.
·
الابتعاد
عن القلق والتوتر.
· الابتعاد عن العلاجات التي تسبب الدوار.