الأسباب وعوامل الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكر
هل
يوجد أسباب وراثية لمرض السكر النوع الثاني؟
يوجد
للعامل الوراثي دور في انتقال مرض السكر بنوعيه، لكن من الواضح أن مرض السكر النوع
الثاني يعتمد ظهوره إلى حد كبير على وجود الاستعداد الوراثي عنه في مرض السكر النوع
الأول:
في
حالة التوائم المتماثلة (من بويضة واحدة) إذا أصيب شقيق بمرض السكر النوع الثاني فإن
احتمال إصابة شقيقه تصل إلى 60 - 90%.
وجود
تاريخ عائلي لشخص واحد مصاب بمرض السكر النوع الثاني يزيد من نسبة الإصابة بمعدل مرتين،
ووجود تاريخ عائلي لشخصين يزيد من نسبة الإصابة بمعدل 4 مرات.
عوامل الخطر
تتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض السكر
من النوع الثاني ما يلي:
- الوزن: تعد زيادة الوزن عامل خطورة رئيسي للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني،
ومع ذلك لا يجب أن يكون وزنك زائداً لتُصاب بمرض السكر من النوع الثاني.
- توزيع الدهون: في حالة تخزين الدهون في منطقة البطن، يرتفع خطر إصابة الشخص بمرض
السكر من النوع الثاني أكثر من تخزينها في مكان آخر، مثل الوركين أو الفخذين،
ويرتفع خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني إذا كان الشخص رجلاً يبلغ
محيط خصره أكثر من 40 بوصة (101.6 سنتيمتر) أو امرأة يزيد محيط خصرها على 35
بوصة (88.9 سنتيمتراً).
- قلة النشاط (الخمول): كلما كنت أقل نشاطاً زاد خطر إصابتك بمرض السكر
من النوع الثاني، ويساعدك النشاط البدني في السيطرة على وزنك، حيث يستفيد من
الغلوكوز على هيئة طاقة ويجعل خلاياك أكثر حساسية للأنسولين.
- تاريخ العائلة: يزداد خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني إذا كان أحد والديك
أو إخوتك مصاباً بمرض السكر من النوع الثاني.
- العِرق: على الرغم من عدم وضوح السبب، فالأشخاص من بعض الأصول العرقية،
بما في ذلك ذوو البشرة السمراء وذوو الأصل الإسباني والأمريكيون من أصول
هندية وآسيوية أكثر عرضة للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني مقارنةً بذوي
البشرة البيضاء.
- العمر: يزداد خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني كلما تقدمت في
العمر، ولا سيما بعد بلوغ سن 45 عاماً، ويرجع ذلك غالباً لأن الأشخاص يميلون
إلى تقليل ممارسة التمارين الرياضية، وخسارة الكتلة العضلية واكتساب الوزن مع
تقدم السن، لكن مرض السكر من النوع الثاني يزداد بشكل كبير أيضاً بين
الأطفال، والمراهقين والبالغين من الشباب.
- مرحلة ما قبل السكر: مرحلة ما قبل السكر هي حالة يكون فيها مستوى
السكر في الدم أعلى من المعتاد، لكنه ليس مرتفعاً كفاية ليتم تصنيفه بأنه مرض
سكر، ومع ترك مقدمات السكر بدون علاج، كثيراً ما تتطور إلى مرض السكر من النوع
الثاني.
- سكر الحمل: إذا كنتِ قد أصبتِ بسكر الحمل يزداد معدل خطر إصابتكِ بمرض السكر
من النوع الثاني. إذا ولدتِ طفلاً يزن أكثر من 9 أرطال (4 كيلو غرامات)،
فأنتِ أيضًا عرضة لخطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.
- متلازمة المبيض متعدد الكيسات: يزداد خطر الإصابة بمرض السكر لدى النساء
المصابات بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات، وهي حالة شائعة تتسم بفترات الحيض
غير المنتظمة وزيادة نمو الشعر والسمنة.
- وتظهر مناطق ذات بشرة داكنة في العادة في منطقة الإبط والعنق: وهذه الحالة غالباً ما تشير إلى مقاومة
الأنسولين.